الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة وفق موقع "ديبكا": عملية عسكرية أمريكية وشيكة للسيطرة على نفط ليبيا

نشر في  01 جانفي 2016  (14:46)

كشف موقع "ديبكا" الاستخباري العبري عن أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يركز في سرية تامة وبعيدا عن الأضواء على فتح جبهة جديدة في الحرب المزعومة على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ولكن هذه المرة في ليبيا.

وأوضح موقع "ديبكا" الاستخباري إلى أن التقديرات تشير إلى احتمال نشر جنود أمريكيون بمعية قوات غربية برية أخرى على الأراضي الليبية .

وتتحدث المصادر عن تحضيرات واستعدادات لشن حملة عسكرية جديدة في البنتاغون وكذا مركز قيادة العمليات العسكرية في تامبا بفلوريدا. وتشير تقديرات الموقع إلى أن التوقيت المحتمل للحملة سيكون أواخر فبراير أو بداية مارس القادم.

ووفقا للتقرير، فإن واشنطن تعمل الآن على إنشاء تحالف للتخلص من فرع تنظيم الدولة في ليبيا.

وقال التقرير إنه في الوقت الذي تتعاون فيه واشنطن مع الروس في سوريا وتنسق مع الإيرانيين وجيش حيدر العبادي العراقي والسنة في العراق، فإنها تعتمد على فرنسا، بريطانيا وإيطاليا للمشاركة في التدخل العسكري في ليبيا، مشيرا إلى أن المناقشات جارية مع إسبانيا ومصر لإشراك قواتهما في الحملة المتوقعة.

وادعى موقع "ديبكا" أن مخطط العملية يوصي بقصف جوي أمريكي مكثف وقوات بحرية وبرية لقيادة الهجوم على معاقل تنظيم الدولة، أنصار الشريعة، القاعدة ومجموعات متطرفة أخرى في ليبيا.

وأضاف أن صواريخ كروز ستقصفهم من السفن الحربية الأمريكية، الإيطالية، الفرنسية والبريطانية من البحر المتوسط. وفي ذروة الهجوم، من المتوقع أن يتم إنزال قوات مشاة بحرية أمريكية، فرنسية وبريطانية على الشواطئ الليبية.

وعن أبعاد التدخل العسكري الأمريكي والغربي في ليبيا، أفاد التقرير أن الهجوم المتوقع يرمي إلى تحقيق أهداف ثلاثة:

- السيطرة على حقول النفط والغاز الليبية.

- منع مقاتلي تنظيم الدولة "داعش" من التغلغل والتسلل إلى بلدان أوروبا عبر البحر المتوسط.

- حماية، الجزائر، المغرب وتونس من توسع وتمدد تنظيم الدولة.

مفكرة الاسلام